من مشكلات العصر التي يعاني منها شبابنا الفهم الخاطئ لتعاليم ديننا الحنيف أو بالأحرى التطبيق الخاطئ لتعاليمه وما زاد الطين بله أن ضعف المستوى العلمي جعل قدرة الفهم لاتتعدى سطحيات الأمور
لقد انغمس اغلب الشباب المتعطش والمتحمس للتدين في شكليات الدين أما روحه وجوهره وهدف رسالته العالمية لم يفهمها إلا القلة القليلة التي تعدادها لا يتعدى أصابع اليد
إن من أهداف الإسلام خلق أفراد ربانيين مكتملي الروح والفكر ايجابيتهم تتعدى حدود بلدانهم وتصل إلى العالم بأسره ، أفراد يقدرون العلم وثاثيره الايجابي ولو تصفحت القران لوجدت العديد من آياته تخاطب العقل وتحث على تفعيله وإعماله وتقويته * قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدا الخلق*
إن الإسلام يقدر العلم ويحارب الخمول الفكري وينادي بترقية العقل البشري ، ليس من العبث أو من محض الصدفة أن سخر هذا الكون المليء بالحقائق العلمية للبشرية هي إشارة وتلميح لمن يتمتع بالذكاء أن مارسوا مواهبكم فيما يخدم دينكم ويوصل رسالتكم السمحة للعالم بأسره هذه رسالة الإسلام الحقيقية
إنها لمفارقة غريبة أن يكون السلاح بأيدينا ونبحث عن أسلحة أخرى.