روح الطليعــــــــــــــة
ليست الطليعة أبفردها ، يجمعهم نظام واحد وتجمعهم ارض وحدة أو نظلهم سماء واحدة كلا ، بل الطليعة بسمو روحها وتفهمها ،لتبلغ المستوى اللائق بها
فالطليعة الحقيقية هي جماعة من إفراد متآلفين ، يحب بعضهم بعضا يحترمون عريفهم ويخلصون لطليعتهم وهم على استعداد تام ليضحوا من مأربهم الشخصية فى سبيل الصالح العام
وان كل شي في الطليعة يتعلق بشخص عريفها ، فدعم مركزه وتثبيت شخصيته القوية يجب ان تكون موفورة وقد لتبدو هذه الأمور ألا في حفظ مكانة العريف وعدم مساوية بكافة إفراده وفى محاولته دائما بأن يظهر لهم أنة العريف بكل ما في الكلمة من معنى ، وأنة الحاكم في الطليعة ،فمن يريد أن يجد ويسعى للوصول إلى تزعم طليعة ، فعلية أن يكون جدير بها اولأ أن يعرف كيف يكسب ثقة الأفراد ،بان يقيم نفسه ويتسم بسمة أخلاقية حميدة وان يكون قد اظهر لهم انه خليق يتحمل المسؤوليات
وغاية الأمر ، أعمال العريف يجب أن تسمو على الأعمال العادية ، ومن المفروض عليه ألا يجعل للغرور سبيلا إلى فلبه حين يحرز النصر ، لأن الغرور والتكبر عاملان من عوامل هدم الشخصية وجعل صاحبها غير أهل لتحمل المهام المجدية ، بل هما معولان لتحطيم كل ما بناه في مرحلة اجتهاده الأولى